فوائد نبات اشواغاندا للدماغ والغدة الدرقية والعضلات

 

اشواغاندا Ashwagandha (المعروف أيضا باسم العبعب- حب الكاكنج). هي عشبة مشهور في الطب البديل، لقد تم استخدامها لأكثر من 2500 عام في الهند. عشبة ذات قيمة كبيرة لخصائصها المفيدة للأعصاب والغدة الدرقية وتعمل كمضادة للقلق والاكتئاب والالتهابات.

الاسم النباتي: ويتانيا سومنيفيرا

اشواغاندا هو عشب منشط يحظى بتقدير خاص في التقاليد العشبية الايورفيدا (الطب الهندي القديم). وتُعرف باسم الجينسنغ الهندي أو عنب السموم أو الكرز الشتوي. اشواغاندا هي عشبة معمرة تعيش في جنوب آسيا وتزرع في المناطق الأكثر جفافاً في سريلانكا وباكستان والهند. ويتميز بالزهور الصغيرة الخضراء و الثمار باللون البرتقالي إلى الأحمر عندما تنضج. أحد أفراد عائلة Solanaceae، أو عائلة nighthade. ويرتبط اشواغاندا من الناحية النباتية بالبطاطس والفلفل والطماطم.

تعرف اشواغاندا في الهند باسم “قوة الفحل” لأنه يستخدم لتقوية جهاز المناعة. وتُعرف أيضًا بـ “الجينسنغ الهندي” نظرًا لقدرتها على تعزيز قدرتك على التحمل والعمل كمسكن طبيعي للضغط. وتعتبر من الأعشاب المُكيفة وتستخدم للحماية من الإجهاد ومساعدة الجسم على التوازن حتى في لحظات التوتر العاطفي أو البدني.

 

أظهرت هذه العشبة القوية نتائج مذهلة لخفض مستويات الكورتيزول، وموازنة هرمونات الغدة الدرقية. تم استخدامها لعلاج اضطرابات المزاج، وفي الوقاية من الأمراض التنكسية.

ما هو اشواغاندا ؟

نبات اشواغاندا معروف باسم جذر ويتانيا سومنيفيرا. وتسمى هذه العشبة أيضًا الجينسنغ الهندي والكرز الشتوي وجذر سومنيفيرا، يستخدم جذر وأوراق نبات اشواغاندا بشكل شائع لخصائصه الطبية. ويساهم وجود اليثانوليدات – وهي مجموعة من اللاكتونات الستيرويدية – في الفوائد الصحية لعشب اشواغاندا.

المعنى الحرفي للكلمة اشواغاندا هو “رائحة الحصان”. لأنه يقال أن للجذور الطازجة للعشب رائحة مثل الحصان ومن المعتقد أنه عندما تستخدم اشواغاندا تحصل على قوة وحيوية الحصان.

كانت هناك أكثر من 200 دراسة حول فوائد اشواغاندا، بما في ذلك:

• تحسين وظيفة الغدة الدرقية
• علاج التعب
• تقليل القلق والاكتئاب
• الحد من التوتر
• زيادة القدرة على التحمل
• منع وعلاج السرطان
• تقليل تنكس خلايا الدماغ
• استقرار نسبة السكر في الدم
• انخفاض الكوليسترول في الدم
• تعزيز المناعة

اشواغاندا ( Ashwagandha )هو عشب مهم في الطب الهندي القديم. لأنه يفيد العديد من أجهزة الجسم، بما في ذلك الجهاز المناعي والعصبي والغدد الصماء والجهاز التناسلي. غالبًا ما يستخدم زيت أشواغاندا (يُطلق عليه أحيانًا زيت اشواغاندا الأساسي).

كجزء من هذا الطب البديل الذي يبلغ عمره 5000 عام. يتم استخدام عشب اشواغاندا كعلاج منزلي لتخفيف عدد من الحالات الصحية ومساعدة الجسم على البقاء في حالة توازن.

في طب الأيورفيدا( الطب الهندي القديم) يستخدم لتعزيز الصحة البدنية والعقلية والدفاع عن الجسم ضد الأمراض. وأيضا العوامل البيئية الضارة، وإبطاء عملية الشيخوخة. العلماء اكتشفوا مؤخرًا أنه يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأكسدة.

 

نبات اشواغاندا الفوائد والاستخدامات

1- يحسن نشاط الغدة الدرقية

نبات  اشواجاندا تساعد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل الغدة الدرقية. الفوائد الصحية لـ ashwagandha للغدة الدرقية أيضا لفقدان الوزن لأن مشاكل الغدة الدرقية يمكن أن تؤدي إلى تقلبات الوزن.

علاج  قصور الغدة الدرقية، تم تشخيص المشاركين الـ 50 باضطراب الغدة الدرقية لكنهم لم يظهروا أعراض واضحة لنقص الغدة الدرقية. خلال فترة ثمانية أسابيع، تلقت مجموعة العلاج 600 ملليغرام من خلاصة جذر أشواغاندا يوميًا، وتلقت المجموعة الضابطة النشا لعلاج وهمي، وجد الباحثون أن اشواغاندا حسنت مستويات هرمون الغدة الدرقية المحفزة (TSH) ومستويات هرمون الغدة الدرقية (T4) بشكل كبير مقارنةً بالغفل، وخلص إلى أن اشواغاندا قد تكون مفيدة لتطبيع مستويات الغدة الدرقية في المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية، تشير الأبحاث إلى أنه بما أن اشواجاندا تزيد من وظائف الغدة الدرقية، لذا؛ لا تكون مناسبة للأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية، مثل المصابين بمرض جريفز(هو اضطراب في الجهاز المناعي يؤدي إلى فرط إنتاج هرمونات الغدة الدرقية) .

2- يخفف من تعب  الغدة الكظرية

 

تظهر الأبحاث أن اشواغاندا قد تكون مفيدة في دعم وظيفة الغدة الكظرية، والمساعدة في التغلب على تعب الكظرية. الغدد الكظرية هي الغدد الصماء المسؤولة عن إطلاق الهرمونات، وخاصة الكورتيزول والأدرينالين، استجابة للتوتر.

إذا تم إفراز الغدة الكظرية لديك بسبب الإفراط في الإجهاد العاطفي أو البدني أو العقلي. فإن هذا يمكن أن يؤدي إلى حالة يشار إليها باسم تعب الغدة الكظرية. عند استنفاد الغدة الكظرية، قد يؤدي ذلك أيضًا إلى تعطيل الهرمونات الأخرى في جسمك. بما في ذلك هرمون البروجسترون، والذي يمكن أن يسبب العقم. وانخفاض مستويات هرمون DHEA، وهو هرمون مرتبط بطول العمر والحفاظ على جسم قوي.

3- يكافح الإجهاد والقلق

واحدة من أكثر فوائد اشواغاندا المعروفة هي قدرتها على العمل كعلاج طبيعي للقلق. في دراسة نشرت عام 2009 في PLOS One، كانت أشواغاندا مماثلة للعقاقير الدوائية الشائعة، دون آثار جانبية.

في تجربة تمت على مجموعتين واحدة تلقت علاج نفسي والثانية تلقت علاج بنبات أشواجندا لمدة 12 أسبوع كانت النتيجة مدهشة.

عندما تم قياس مستويات القلق بعد فترة 12 أسبوعًا، كانت لدى المجموعة التي حصلت على اشواغاندا درجات قلق انخفضت بنسبة 55 بالمائة. وانخفضت درجات مجموعة العلاج النفسي بنسبة 30.5 بالمائة. وتم العثور على اختلافات كبيرة بين المجموعتين أيضا في الصحة العقلية والتركيز والأداء الاجتماعي والحيوية والتعب ونوعية الحياة بشكل عام. المجموعة التي تم علاجها بنبات اشواغاندا لها نتائج ايجابية أكبر.

بالإضافة إلى هذه النتائج الإيجابية، أشار الباحثون إلى عدم حدوث أي آثار جانبية خطيرة في أي من المجموعتين.

فائدة اشواغاندا الرئيسية هي أنه لا توجد ردود الفعل السلبية عند تناوله. على العكس من ذلك، قد تسبب الأدوية المضادة للاكتئاب ومضادة للقلق النعاس والأرق وفقدان الرغبة الجنسية وزيادة الشهية.

4- يعالج الاكتئاب

لا يفيد اشواغاندا الأشخاص الذين يتعاملون مع القلق والتوتر المزمن فحسب، بل يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يعانون من علامات الاكتئاب، اشواغاندا يحسن المقاومة تجاه الإجهاد، تشير الدراسات إلى أنه بذلك يحسن نوعية حياة الناس التي يتم تقييمها ذاتيًا.

5- تنظيم مستويات السكر في الدم

 

تم تقييم Ashwagandha و تأثيراته المضادة للسكري، والتي هي ممكنة بسبب وجود مركبات الفينول، بما في ذلك مركبات الفلافونويد، وتشير الأبحاث إلى أن مركبات الفلافونويد تمتلك أنشطة لخفض السكر في الدم، والمساعدة في تحقيق مستويات طبيعية من سكر الدم.

تشير الدراسات إلى أن استخراج اشواغاندا قد يكون مفيدًا في تحسين حساسية الأنسولين وتقليل علامات الالتهابات.

 

6- يساعد في محاربة السرطان

البحوث تشير إلى أن اشواغاندا واعدة في الحد من نمو خلايا الأورام، وقد تعمل على منع الخلايا السرطانية من النمو. وقد تبين أن المستخلص يساعد في منع انتشار الخلايا السرطانية – خاصة سرطان الثدي والرئة والمعدة وسرطان القولون، والتي تعد من بين الأنواع الشائعة للسرطانات في العالم؛ بسبب قدراتها المناعية ومضادات الأكسدة.

بالإضافة إلى ذلك، هذه العشبة يمكن أن تساعد في تقليل الآثار الجانبية للعوامل المضادة للسرطان التي يمكن أن تقلل من المناعة ونوعية الحياة. وفقًا لنظرة عامة نُشرت في المجلة الإفريقية للأدوية التقليدية و التكميلية والبديلة، فإن أشواغاندا تعمل بمثابة مُحَسِّن للمناعة؛ يمكن أن يعزز عمر مرضى السرطان الذين يتعرضون بشكل خاص لخطر انخفاض المناعة.

وجدت دراسة على الحيوانات نشرت في مجلةEthnopharmacology أن المكمل مع اشواغاندا يرتبط بزيادة في خلايا الدم البيضاء داخل الجسم. هذا يشير إلى أن الجهاز المناعي قادر بشكل أفضل على حماية الجسم من الأمراض ومهاجمة الأجسام الضارة، عند استخدام هذه العشبة، يعد انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء في الجسم بعد العلاج الكيميائي مصدر قلق كبير؛ لأنه يعرض مرضى السرطان لخطر أكبر بكثير من المشاكل الصحية، مثل الإصابة بعدوى، هذا هو السبب في اشواغاندا قد تكون بمثابة إضافة تكميلية لعلاجات السرطان التقليدية.

7- يقلل من تنكس خلايا الدماغ ويحسن الذاكرة

 

قد يكون الإجهاد العاطفي و الفيزيائي والكيميائي آثار ضارة على الدماغ والجهاز العصبي. أظهرت الأبحاث الحديثة أن أشواغاندا هي أكثر من مجرد مُخلص للضغط. كما أنها تحمي الدماغ من تنكس الخلايا، مما قد يؤدي إلى أمراض تنكسية عصبية مثل مرض الزهايمر والشلل الرعاش، أحد الأسباب الرئيسية لقيام اشواغاندا بفعالية كبيرة في شفاء الدماغ هو أنه يحتوي على مضادات الأكسدة القوية؛ التي تدمر الجذور الحرة التي تسبب الشيخوخة.

Withaferin A و withanolide D هما الويثانوليدات الرئيسيتان في ashwagandha التي تُستخدم لتحسين الوظيفة الإدراكية، ويثانوليدات هي المنشطات التي تحدث بشكل طبيعي والتي توجد عادة في النباتات من عائلة البهارات. عندما تم حقن هذه الستيرويدات في القوارض لاختبار قدراتها المعرفية، وجد الباحثون أنها ساعدت في تعزيز نمو الخلايا وعكس العجز السلوكي وتراكم البلاك وتقليل أعباء بيتا اميلويد، والتي تشارك بشكل أساسي في تطور مرض الزهايمر.

نبات اشواغاندا تعزز بشكل فعال الذاكرة الفورية، والعامة لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف. حيث أن العشبة أيضًا قادرة على تحسين الانتباه وسرعة معالجة المعلومات والمهارات العقلية.

8- يعزز وظيفة المناعة

 

نظرًا لأن أشواغاندا تعمل كمكثف يمكن أن يقلل هرمونات الإجهاد في الجسم. فإنه يمكن أن يساعد في تعزيز الجهاز المناعي وتقليل الالتهابات داخل الجسم. عشبة اشواغاندا يمكن أن تعزز وظيفة المناعة عن طريق زيادة إنتاج الغلوبولين المناعي، كما أنها قادرة على تعزيز بيئة مضادة للالتهابات عن طريق قمع السيتوكينات المساعدة للالتهابات، من خلال تقليل تنظيم الجهاز المناعي عند تعرضه للخطر، قد يكون اشواغاندا أداة مفيدة في علاج الاضطرابات الالتهابية المختلفة.

9- يزيد من القدرة على التحمل

 

تشير الدراسات إلى أن اشواغاندا يمكن أن تعزز القدرة على التحمل أثناء النشاط البدني، من خلال شحذ وظائف المخ، وتقليل الألم الجسدي؛ نظرًا لتأثيرات العشب الإيجابية الهادئة على تنشيط الدماغ، وقدرته على خفض هرمونات التوتر. وتساعد اشواغاندا على تحسين التركيز والتحفيز والقدرة على التحمل في الدراسات التي أجريت.

10- يساعد على زيادة قوة العضلات

 

ولعل فائدة اشواغاندا المدهشة هي قدرتها على زيادة كتلة العضلات وقوتها. لهذا السبب، قد يكون اشواغاندا أداة مفيدة للأشخاص الذين يشاركون في التدريبات القوية، و مفيدة عند ممارسة التمارين التي يمكن أن تكون مُرهقةعلى عضلاتك.

وجدت دراسة نشرت عام 2015 في مجلة الجمعية الدولية للتغذية الرياضية أن مكملات اشواغاندا كانت مرتبطة بزيادة ملحوظة في كتلة العضلات وقوتها. وجد الباحثون أن مجموعة العلاج كانت لها زيادات أكبر بكثير في قوة العضلات في تمرينات الضغط وتمارين الساق. أظهر أولئك الذين يتلقون نبات اشواغاندا أيضًا؛ زيادة كبيرة في حجم العضلات من الذراعين والصدر، وحماية العضلات من التلف والإرهاق الناتج عن ممارسة الرياضة. وزيادة مستويات هرمون تستوستيرون، وانخفاض أكبر في نسبة الدهون في الجسم.

و مع زيادة كتلة العضلات، يجب أن تكون مفاصلك قوية للعمل عند مستويات الأداء القصوى. عشب اشواغاندا يساعد في ذلك، أيضا. وجدت التجارب السريرية التي تدرس آلام المفاصل العامة وآلام المفاصل المتعلقة بالتهاب المفاصل الروماتويدي نتائج إيجابية للغاية، حيث تخفف اشواغاندا من الألم الشديد ولا تسبب أي آثار جانبية موثقة.

11- يساعد على تحسين الوظيفة الجنسية والخصوبة

 

في طب الأيورفيدا ( الطب الهندي البديل)، تم استخدام اشواغاندا كمنشط جنسي طبيعي؛ يمكن أن يساعد في تحسين الخلل الوظيفي الجنسي وتحديداً في مناطق الإثارة والتزييت والنشوة الجنسية، يستخدم اشواغاندا أيضا لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون، وتحسين خصوبة الذكور،

 

اشواغاندا التغذية

وفقًا للبحث الذي نشر في المجلة الدولية للعلوم المنزلية، فإن 1000 ملليغرام من مسحوق جذر اشواغاندا المجفف يحتوي على ما يلي:

• 2.5 سعرة حرارية
• 0.04 جرام البروتين
• 0.032 جرام الألياف
• 0.05 جرام الكربوهيدرات
• 0.03 ملليجرام الحديد
• 0.02 ملليجرام الكالسيوم
• 0.08 ميكروجرام كاروتين
• 0.06 ملليجرام فيتامين ج

يحتوي نبات Ashwagandha على العديد من العناصر المفيدة، بما في ذلك مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة، مثل الكاتالاز وفيروكسيد الفركتوز والجلوتاثيون. والذي يُعرف باسم “أم جميع مضادات الأكسدة”. كما أنه يحتوي على قلويدات وأحماض أمينية (بما في ذلك التربتوفان)، و ناقلات عصبية، وستيرويد، و تانينات؛ تسمح هذه المركبات القيمة باهتمام علوم الصيدلة بنبات اشواغاندا.

أنواع اشواغاندا و الاستخدام والجرعة

المكملات Ashwagandha متاحة على نطاق واسع في الأغذية الصحية أو مخازن الفيتامينات. الشكل الأكثر شعبية من اشواغاندا هو استخراج الجذر، ولكن مقتطفات الأوراق متوفرة أيضا. يمكنك العثور على مقتطفات في أشكال كبسولة ومسحوق.

عند شراء مكملات اشواغاندا، تأكد من أنها موحدة للاستهلاك البشري. يجب أن يتراوح محتوى الويثانوليد من 1 في المائة إلى 10 في المائة ، ولكن لا يتم تصنيف جميع المكملات الغذائية بهذه المعلومات. يعد شراء مكمل عالي الجودة يتم إنتاجه وفقًا لمعايير النجمة الذهبية هو أفضل طريقة لضمان حصولك على منتج يحتوي على نسبة عالية من مادة withanolides. كلما زاد محتوى الإيثانول يدس ، زادت تأثيرات الملحق. بالطبع، اشواغاندا العضوية هي الأفضل من غير العضوية.

 

عند التكميل بمنتج أشواغاندا عضوي، أوصي بالبدء بـ 300 إلى 500 ملليغرام يوميًا، مع ميثانوليدات يتراوح بين 5 إلى 10 في المائة. قم بزيادة جرعة اشواغاندا ببطء، مع مراقبة الآثار الجانبية المحتملة، يوصي العديد من المكملات الغذائية ما بين 1000-1500 ملليغرام في اليوم بجرعة كاملة. تزعم مصادر مختلفة أن جرعة اشواغاندا المثلى التي يجب أن تتناولها قد تصل إلى 6000 ملليغرام يوميًا، ولا ينصح بالقيام بذلك إلا تحت إشراف طبيبك المعالج أو مقدم الرعاية الصحية.

وجدت دراسة نشرت في مجلة طب الايورفيدا والتكاملية أنه في شكل مستخلص في كبسولات ، مع جرعات متصاعدة تدريجية من 750 ملليغرام في اليوم إلى 1،250 ملليغرام في اليوم، كان اشواغاندا جيد التحمل وآمنًا في وظائف الجهاز الكيميائي الحيوي واختبارات الدم. كان قادرا على تحسين نوعية النوم، وانخفاض مستويات الكوليسترول في الدم، وتعزيز قوة العضلات كذلك.

قد تجد أن اشواغاندا ليس لديها رائحة جاذبية، ولكن إذا اخترت استخدامها في شكل مسحوق، يمكنك مزجها مع الأطعمة أو المشروبات الأخرى لجعلها أكثر متعة وصنع منشط للعلاج. يمكنك محاولة إضافة مسحوق ashwagandha إلى توابل اليقطين، أو حتى إلى عصير.

 

التشابه بين اشواغاندا وجذر ماكا  وجذور الجينسنغ

جذور الجينسنغ كلها نباتات استخدمت لعدة قرون لخصائصها الطبية.

جميع النباتات تحتوي على مضادات الأكسدة القوية ومعروفة أنها تساعد على تحسين وظائف الذاكرة والدماغ، وتعزيز الحالة المزاجية، وتحسين الوظيفة الجنسية، وتنظيم مستويات السكر في الدم، والحد من الالتهابات، وزيادة مستويات الطاقة.

اختلافات

هذه النباتات لها أذواق مختلفة جدا، تشتهر أشواغاندا بطعمها المرير ورائحتها الشبيهة برائحة الحصان، ولهذا السبب تعمل بشكل أفضل في شكل كبسولة أو مسحوق مخلوط مع الأطعمة الأخرى. و جذر المكا له طعم ترابي،أما الجينسينغ فله نكهة مريرة.

يستخدم الجينسنغ بشكل شائع في الطب الصيني التقليدي، حيث يعود جذور المكا إلى البيروفيين القدماء، كما أن اشواغاندا هي العنصر الرئيسي في الطب الهندي القديم والأعشاب  الأكثر شعبية.

الجرعات الموصى بها من كل عشبة مختلفة. بالنسبة الجينسنغ، تتراوح الجرعات الفعالة من 200 إلى 900 ملليغرام يوميًا، والجرعة اليومية من جذر المكا هي من ملعقة إلى ثلاث ملاعق، وبالنسبة الاشواغاندا، تتراوح الجرعة الموصى بها يوميًا بين 1000 و 1500 ملليغرام يوميًا.

الاحتياطات والآثار الجانبية المحتملة اشواغاندا

يتكون أشواغاندا من اللاكتونات الستيرويدية أو اليثانوليدات، بما في ذلك الإيثانوليد A، واليثايفرين A واليثانون. هذه الهياكل فريدة من نوعها اشواغاندا. لديهم تأثيرات طبية مختلفة، وهي مسؤولة عن العديد من فوائد اشواغاندا. وتحتوي بعض أجزاء النبات على هذه المركبات أكثر من غيرها، لذلك عند اختيار مستخلص اشواغاندا، يجب الانتباه إلى مصدره. حيث تحتوي مستخلصات الأوراق عادةً على مستويات أعلى من withaferin A مقارنة بمستخلصات الجذر.

عندما تؤخذ بجرعات مناسبة للاستخدام العلاجي، فقد اعتبر اشواغاندا آمنة للاستهلاك البشري. بعض الآثار الجانبية المحتملة لـ ashwagandha تشمل اضطراب في المعدة، والتقيؤ والإسهال. إذا لاحظت أي من هذه الآثار الجانبية لنبات اشواغاندا، فتوقف عن أخذ العشبة على الفور.

لا ينبغي أن تستخدم أشواغاندا من قبل النساء الحوامل أو المرضعات، لأن هناك بعض الأدلة على أنها قد تحدث إجهاضًا. ولا توجد معلومات أمان متوفرة حول الرضاعة الطبيعية أثناء استخدام اشواغاندا.

يجب على الأشخاص الذين يستخدمون أدوية السكري أو أدوية ضغط الدم أو الأدوية التي تثبط الجهاز المناعي أو المهدئات أو الأدوية لعلاج مشاكل الغدة الدرقية عدم استخدام ashwagandha إلا إذا استشاروا الطبيب أولاً. فأولئك الذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية قد يلاحظون زيادة إضافية في وظائف الغدة الدرقية عند تناول أشواغاندا. ويجب أن يفعلوا ذلك فقط تحت إشراف الطبيب الخاضع للرقابة لأن العشبة تعمل أيضا على تعديل هذه الشروط وقد يكون هناك تفاعلات سلبية.

من الممكن أن تزيد اشواغاندا من أعراض أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد، الذئبة، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

إذا كنت ستخضع لجراحة تتطلب تخديرًا، فيجب أن تتوقف عن تناول اشواغاندا قبل أسبوعين على الأقل.

كلمة أخيرة

اشواجاندا هي عشب مهم في طب الأيورفيدا. لأنه يخدم العديد من الأغراض ويفيد العديد من أجهزة الجسم بما في ذلك الجهاز المناعي والعصبي والغدد الصماء والتناسلية.

هذا هو واحد من الأعشاب الأكثر استخداما بسبب العديد من الفوائد. تشمل مزايا اشواغاندا الأعلى والأكثر بحثًا ما يلي:

• يحسن وظيفة الغدة الدرقية
• يخفف من التعب الكظرية
• يكافح التوتر والقلق
• يحسن الاكتئاب
• يوازن بين مستويات السكر في الدم
• يساعد في محاربة السرطان
• يقلل من تنكس خلايا الدماغ ويحسن الذاكرة
• يعزز وظيفة المناعة
• يزيد من القدرة على التحمل والقدرة على التحمل
• يساعد على زيادة قوة العضلات
• يساعد على تحسين الوظيفة الجنسية والخصوبة

هل كان المقال مفيد؟ شاركه مع الأصدقاء