الإمارات تفعل العمل عن بعد من 29 مارس للحد من تفشي كورونا
أفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية، أن معظم موظفي الحكومة والقطاع الخاص في الإمارات العربية المتحدة، سيعملون عن بعد لمدة أسبوعين، ابتداء من يوم الأحد (29 مارس).
تفعيل نظام العمل عن بعد في الإمارات
أعلنت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية عن تفعيل نظام” العمل عن بعد “لجميع الوزارات والهيئات والهيئات الاتحادية والقطاع الخاص، اعتباراً من الأحد 29 مارس 2020، لمدة أسبوعين قابلة للتجديد”. ونقلت وام عن بيان صادر عن هيئة الموارد البشرية في البلاد.
وأضاف التقرير “أنه يُسمح بحد أقصى 30 بالمائة من القوى العاملة، لكل كيان معني بالتواجد فعليًا في المكتب، بينما يجب على الآخرين الذين لا تتطلب وظائفهم وجودهم المادي العمل عن بُعد.
لكن القرار يعفي عددا من القطاعات الحيوية، بما في ذلك( الطاقة والاتصالات والصحة والتعليم والأمن والشرطة والجيش والخدمات البريدية والشحن والمستحضرات الصيدلانية والمياه والغذاء والطيران المدني والمطارات والهوية والمواطنة والمالية والمصرفية ووسائل الإعلام الحكومية والخدمات، والتي تشمل تعبئة محطات الخدمة، ومشاريع البناء) بالإضافة إلى أي قطاعات أخرى، تعفيها حكومة الإمارات العربية المتحدة للمصلحة العامة.
كما دعت السلطة الاتحادية جميع القطاعات، إلى الاستفادة من التكنولوجيا الذكية، أثناء العمل عن بعد، وتوفير جميع القنوات والمنصات الإلكترونية الممكنة؛ للخدمات العامة لضمان الكفاءة.
تأتي هذه الجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وقد سبقته عدة تدابير واجراءات احترازية منها:
تدابير دولة الإمارات للحد من تفشي كورونا
أعلنت السلطات الإماراتية أن جميع المطاعم والمقاهي والمقاهي والمقاهي ومؤسسات الخدمات الغذائية في المدينة ستغلق لمدة أسبوعين ابتداء من يوم الاثنين في خطوة؛ لمكافحة وباء فيروسات كورونا المستمرة.
تأتي هذه الأخبار بعد إعلان صباح الاثنين أن جميع المطاعم في الإمارات ستغلق كجزء من إغلاق عام لجميع مراكز التسوق ومراكز التسوق والمراكز التجارية والأسواق المفتوحة، باستثناء أسواق الأسماك والخضروات واللحوم.
وجاء في البيان “المطاعم والمقاهي في الفنادق والشقق الفندقية التي تخدم الضيوف فقط، وخدمات توصيل الطعام ووسائل النقل معفاة من الإغلاق”.
التدابير الأخيرة هي محاولة يائسة للحد من الاتصال بين البشر في الإمارات العربية المتحدة، وهي الطريقة الأساسية لانتشار الفيروس التاجي المميت، المعروف رسميًا باسم COVID-19.
أدخلت الإمارات العربية المتحدة أولاً إجراءات في فبراير، عندما أعلنت وقف رحلاتها إلى إيران، الدولة التي كانت مركز تفشي المرض في الشرق الأوسط. ومن المقرر تعليق جميع الرحلات من وإلى الإمارات العربية المتحدة اعتباراً من يوم الأربعاء.
منذ ذلك الحين، أعلنت عن إغلاق المدارس لمدة أربعة أسابيع ومجموعة من المرافق الترفيهية والترفيهية، بما في ذلك الفنادق والشواطئ والصالات الرياضية والمواقع السياحية.
بدأت السلطات في فرض بعض الحظر. في دبي، أغلقت السلطات تسعة مقاهي للشيشة لمخالفتها الأوامر. ألقت شرطة دبي يوم الأحد القبض على مواطن أوروبي لرفضه مغادرة الشاطئ.
وردت حكومة الإمارات بفتح خزائنها الكبيرة لمساعدة الاقتصاد والمتضررين. أعلن البنك المركزي الإماراتي في 14 مارس عن خطة دعم اقتصادي بقيمة 100 مليار درهم (27.2 مليار دولار) لدعم النظام المصرفي في الدولة. وقبل يومين أعلنت دبي عن حزمة أصغر بقيمة 1.5 مليار درهم للشركات.