مركز الاتصال التابع لوزارة الصحة السعودية ارتداء النقاب (للنساء) أو الشماغ (للرجال) يعتبر بديلاً لقناع الوجه
ذكر مركز الاتصال التابع لوزارة الصحة السعودية “937” في حسابه على تويتر: “ارتداء النقاب (للنساء) أو الشماغ (للرجال) يعتبر بديلاً لقناع الوجه القماش (المسك- الكمامة)، شريطة أن يكون مصنوعًا من عدة طبقات من القماش. علاوة على ذلك، يجب أن يتم ارتدائه بإحكام، وتحديداً في مناطق الأنف والفم. ”
كانت الوزارة ترد على سؤال من أحد متابعيها على تويتر، وهو ما إذا كان يكفي تغطية فمه وأنفه باستخدام “شماغ” بدلاً من قناع من القماش.
من شأن الاستجابة أن تخفف من قلق المواطن أو المقيم لاستخدام الشماغ أو النقاب كبديل للقناع الطبي أو القماشي في حال عدم توفر الأقنعة، أو إذا نفد مخزونه من الأقنعة ويحتاج إلى الذهاب إلى صيدلية لشراء الأقنعة.
جاء هذا الاستعلام من متابع تويتر في أعقاب تصريح مصدر رسمي بوزارة الداخلية أنه بعد الإعلان الصادر في 14 رمضان 1441 هـ بالموافقة على اللوائح المحظورة للتجمعات التي تساهم في نشر ونقل عدوى الفيروس التاجي COVID-19.
وتضمنت جدول تصنيف المخالفات المصاحبة للائحة الداخلية. تم تعديل كل من اللائحة الداخلية وجدول تصنيف الانتهاكات الملحق بها ليشمل العديد من الانتهاكات الأخرى للتدابير الاحترازية والوقائية (البروتوكولات) والعقوبات المقررة للانتهاكات.
وتشمل عقوبة المخالفة المتعمدة للإجراءات الوقائية والوقائية (البروتوكولات) المعلنة في شوال 6 ، 1441 هـ ، بغرامة قدرها ألف ريال.
تتضمن قائمة المخالفات عدم ارتداء قناع وجه طبي أو قماش أو أي بديل يغطي الأنف والفم، أو عدم الالتزام بالمسافة الإلزامية الاجتماعية، وعدم السماح للموظف المعني أو حارس الأمن بقياس درجة حرارة جسده عند دخول الجمهور، أو منشأة من القطاع الخاص، ولا تلتزم بالإجراءات المعمول بها عندما تكون درجة حرارة الجسم المقاسة أعلى من 38 درجة مئوية.
في حالة الانتهاكات المتكررة، يتم ضرب العقوبة في عدد حالات الانتهاكات.
