السعودية: صندوق التنمية الثقافية يستهدف توفير 70 ألف فرصة عمل بحلول 2030
أكد بدر الزهراني الرئيس التنفيذي لصندوق التنمية الثقافية أن الصندوق سيرفع مؤشرات الرعاية الاجتماعية المتعلقة ببرنامج جودة الحياة. وسيتم ذلك من خلال زيادة المحتوى الفني والثقافي المحلي الذي سيساهم بدوره في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 4.6 مليار ريال سعودي سنويًا وخلق أكثر من 70 ألف فرصة عمل للشباب السعودي بحلول عام 2030.
الزهراني عن برنامج جودة الحياة
قال الزهراني “إن برنامج جودة الحياة سيعزز مكانة المملكة بين الدول الرائدة في مجال الثقافة والفنون على مستوى العالم. مبادرة الصندوق هي تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة، وأهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة المنبثقة عن رؤية المملكة 2030. وتطوير قطاع الثقافة من خلال تحفيز الجهات العاملة في المجال الثقافي على المساهمة والاستثمار فيه. كواحد من أهم القطاعات الداعمة لاقتصادات الدولة “.
وأشار الزهراني إلى أن الصندوق هو أحد مبادرات الوزارة في برنامج جودة الحياة الذي يهدف إلى دعم مؤسسات القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية والجمعيات العاملة في المجالات الثقافية المختلفة. كما تشمل أهدافها دعم الممارسين في المجالات الثقافية المختلفة من خلال توفير برامج تنموية تلبي احتياجات القطاعات الثقافية. بالإضافة إلى تقديم خدمات استشارية غير مالية لجميع الكيانات والأفراد العاملين في القطاع الثقافي.
ونوه الزهراني بدعم وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، واهتمامه الخاص بالثقافة بمختلف مجالاتها. كما لفت الانتباه إلى حرص الوزير الزائد على حالة الصندوق منذ أن أطلق مبادرة حتى رأت النور بقرار من مجلس الوزراء يوم الثلاثاء، واصفا إياه بأنه أول مكسب ثقافي لعام 2021.
وقال الزهراني إن صندوق التنمية الثقافية يعتزم إقامة شراكات استراتيجية فاعلة مع عدة جهات في القطاع الحكومي والخاص وغير الربحي، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الأثر الإيجابي على القطاع الثقافي وممارسيه بما يخدم مصالح المجتمع. اقتصاد الدولة والجمهور.
صندوق التنمية الثقافية
ومن شأن صندوق التنمية الثقافية أن يحقق فوائد جمة للاقتصاد الوطني، من خلال تنويع مصادر الدخل، وتوفير فرص عمل للمبدعين والموهوبين. والاستفادة من البحوث الأكاديمية والمعرفية، وتسويق الفكرة وتقديمها بقالب متميز، بما يحقق محاور “رؤية 2030” الثقافية ويسرع من وتيرة إنجازها.
برنامج جودة الحياة
برنامج جودة الحياة هذا البرنامج معني بتحسين نمط حياة الفرد والأسرة وبناء مجتمع ينعم افراده بأسلوب حياة متوازن. وذلك من خلال تهيئة البيئة اللازمة لدعم واستحداث خيارات جديدة تعزز مشاركة المواطن والمقيم في الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية التي تساهم في تعزيز جودة حياة الفرد والأسرة كما سيسهم تحقيق أهداف البرنامج في وتوليد العديد من الوظائف، وتنويع النشاط الاقتصادي مما يسهم في تعزيز مكانة المدن السعودية في ترتيب افضل المدن العالمية.