رؤية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان تحقق طفرة تنموية ومسيرة خليجية متكاملة
يقود ولي العهد محمد بن سلمان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، طفرة تنموية شاملة في المملكة. تنطلق من رؤية 2030 الطموحة مع تحقيق أهدافها في مختلف المجالات.
جدول المحتويات
المشاريع السعودية رؤية 2030
شهدت المملكة العربية السعودية إطلاق عدد من المشاريع العملاقة. بفضل الدعم الثابت والمتابعة الدقيقة لولي العهد. أهم هذه المشاريع العملاقة هي مشروع نيوم التي يستهدف مستقبل الحضارة الإنسانية. ويشمل قطاعات حيوية مثل الطاقة والمياه، والنقل، والتكنولوجيا الحيوية، والغذاء، والعلوم التقنية والرقمية، والتصنيع المتقدم، والإنتاج الإعلامي، والترفيه، وسبل العيش. التي تمثل الركيزة الأساسية لبقية القطاعات.
الإصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي
وقد تجلى حرص ولي العهد على تنفيذ الإصلاح الاقتصادي الشامل للبلاد من خارطة الطريق التي رسمها للمملكة من خلال 12 برنامجًا تنمويًا تضمنت مبادرات تنموية سيتم تحقيقها خلال السنوات القادمة لضمان القوة. للاقتصاد الوطني وتنويع مصادر دخله. وقد أسفرت الجهود الكبيرة لولي العهد عن الإعلان عن تشكيل التحالف الإسلامي العسكري في ديسمبر 2015 لمكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف. بدعم من الدول المحبة للسلام والمنظمات الدولية. يعمل التحالف على تنسيق وتوحيد جهودهم في المجال الفكري والإعلامي. ووقف تمويل الإرهاب، والمساهمة بشكل فعال في الجهود الدولية الأخرى الهادفة إلى إرساء السلم والأمن الدوليين.
شرق أوسط جديد
كما تغطي رؤية ولي العهد منطقة الشرق الأوسط وخاصة دول مجلس التعاون الخليجي حيث ينصب تركيزها على وحدة دول المجلس وتعزيز مؤسساتها والحفاظ على نظام المجلس بالإضافة إلى ضمان ازدهارها. الدول الأعضاء وتنمية شعوبها. كل ذلك كان من بين أولويات رؤيته التي تسعى إلى تحويل المنطقة إلى أوروبا جديدة. ويؤكد سمو ولي العهد أن الإنجازات التنموية التي حققتها دول الخليج – بحجم اقتصاداتها الممتدة جغرافيا في منطقة الشرق الأوسط – ستجعلها مراكز جذب متميزة تساهم في زيادة معدلات برامج التنمية وجذب الاستثمارات الأجنبية وتحسينها.
مستوى المعيشة وفرص العمل
جودة الحياة وتأهيل الشباب لتولي وظائف صعبة في أسواق العمل، بالإضافة إلى تمكينهم في قطاعات جديدة وواعدة. وخلال مقابلة سابقة، أعرب ولي العهد عن طموحه في تحويل المنطقة إلى أوروبا جديدة خلال السنوات المقبلة. وأن المنطقة واعدة بإنجازات ضخمة ومميزة تحقق الرخاء والتقدم لشعوبها. وأثناء حديثه في جلسة حوارية ضمن “مبادرة مستقبل الاستثمار 2018” ، أكد أن هذا الطموح سيتحقق بنسبة 100 بالمائة. كما استشهد بدبي كنموذج في الشرق الأوسط شهد تطورات هائلة ملحوظة للجميع منذ التسعينيات. وأعرب عن تطلعه إلى رفع مستوى المنافسة من حيث الإنجازات بين دول المنطقة للوصول إلى مرحلة التكامل في مختلف المجالات. من أجل ازدهار بلدانها وتنميتها، ورفاهية شعوبها وازدهارها. وجدد ولي العهد عزمه على تحقيق نهوض دول المجلس. ومواجهة التحديات والعمل الجاد لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
تعزيز العمل الخليجي المشترك
كان الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد آل نهيان في جدة في شهر رمضان 1439 من أفضل البراهين على تعزيز العمل الخليجي المشترك. وبالمثل، في شهر ربيع الأول 1440، شهدت العاصمة البحرينية المنامة تدشين خط أنابيب النفط الجديد من قبل الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وولي العهد محمد بن سلمان. تم تنفيذ خط الأنابيب بالتعاون السعودي البحريني. بمعدل ضخ يبلغ حاليا 220 ألف برميل يوميا وبطاقة قصوى 350 ألف برميل يوميا وبطول 110 كيلومترات. يربط بين مصانع بقيق السعودية ومصفاة بابكو البحرينية.
الشركات الاستراتيجية
عززت رؤية 2030 ، ضمن مفهوم “الشركات الاستراتيجية”، مكانة المملكة العربية السعودية إقليمياً وعالمياً ، ودفعت مسيرة التعاون المشترك مع دول مجلس التعاون الخليجي الأخرى من خلال إطلاق سلسلة من الشراكات الاستراتيجية في مختلف المجالات من خلال توفير واغتنام الفرص و التعامل معهم بشكل فعال واستباقي. كل ذلك من خلال دعم وتنسيق المبادرات التي تنفذها الجهات المعنية بما يضمن تآزرها مع دول الشراكة والتعاون الاقتصادي.