هل تريد شراء هاتف محمول لطفلك؟ إليك خمس نصائح أولاً!
عادة، ما يعاني الأهل من إلحاح أطفالهم لشراء هاتف محمول، وبعد نكرار عبارات مثل: “أرجوك يا أمي” جميع أصدقائي لديهم هواتف محمولة خاصة بهم” يشعر الأهل بضرورة تلبية طلب أبنائهم.
ولكن قبل التوجه لأقرب متجر، ذكرّوا أنفسكم بأنه “لا توجد فرصة لإرجاع عقارب الزمن إلى الوراء بعد شرائك الهاتف” فجأة؛ يصبح العالم بأكمله في الجيب الخلفي لطفلك، بالإضافة إلى كل المعلومات المفيدة منها والضارّة أيضا.
جدول المحتويات
ولمساعدة الأهل الذين يشعرون بالحيرة عند شراء هاتف لأطفالهم، إليهم خمس نصائح للمساعدة
النصيحة الأولى
هل الطفل واعي وقادر، إذا كان لطفلك المسؤولية الكافية لامتلاك هاتفٍ محمول، والحفاظ عليه، ربما يفقدون هواتفهم لأنهم غير معتادين على حيازتها طوال الوقت، وإذا أجمع الوالدان على قدرة الطفل على تحمل هذه المسؤولية، بإمكانهم الانتقال إلى النصيحة الثانية.
النصيحة الثانية
الحصول على دروس “التربية الإلكترونية” وهدفها أن يزيد وعي الطفل تجاه مخاطر الإنترنت، مثل التّنمّر الإلكتروني، والتعامل مع الغرباء، وعواقب ما ينشروه عبر الإنترنت، ومن المفيد انضمام الأهل إلى هذه الدروس “إن استطاعوا استيعابها (الأشياء التي قد يتعرض لها الطفل عبر الإنترنت) سيصبح بإمكانهم محادثة أطفالهم، ونصحهم وحمايتهم.
النصيحة الثالثة
يقوم الأهل بتسجيل عقد يؤكّد ملكية الهاتف النقال للوالد، بالإضافة إلى شروطٍ أخرى، معرفة الوالدين لجميع كلمات المرور المتعلقة بالهاتف، وتطبيقاته.
النصيحة الرابعة
على الأهل الاستفادة من التطبيقات المتوفرة، والمخصصة لمراقبة نشاطات الطفل الإلكترونية، وهناك العديد من التطبيقات، التي تسهل مراقبة ما يقوم به الأطفال على هواتفهم، عن طريق إرسال إنذارات، عند استخدام كلماتٍ قد تؤدي إلى مخاطر.
وهذه التدابيرالاحتياطية ليست للتجسس، بل هي للتأكد من عدم تورط الأطفال في مشاكل كـ التنمر، وتبادل الكلام الجنسي عبر الهاتف، ومعرفة ما إذا كان لديهم أي نزعة انتحارية.
النصيحة الخامسة
اترك باب الحوار مفتوحاً، إذا قام طفلك بخرق إحدى القواعد التي وضعتها، بدلاً من مصادرة الهاتف، فقد تؤدي مصادرة الهاتف إلى انعدام الثقة بين الطفل والأهل في المستقبل، الحوار والنصح هو الحل في هذه الحالة، وعلى الجميع مواكبة التطور.
