لعبة PUBG وتأثيرها على الصحة النفسية
لاحظ المجتمع الدولي في الآونة الأخيرة إقدام الشباب على الألعاب الإلكترونية بطريقة مهددة لسلامة الشباب نفسيا وعصبيا فتلك الألعاب تجذب قدر كبير من حملة الهواتف الذكية ومن ضمن تلك الألعاب التي ظهرت في الآونة الأخيرة لعبة ”PUBG” حيث لاقت رواجا رائعا بين المستخدمين على الرغم من المخاطر النفسية الخطيرة التي تحتويها هذه اللعبة.
ما هي لعبة PUBG ؟
أنتجت لعبة PUBG شركة كورية لمايكروسوفت ويندوز على برمجة خاصة (ستيم) في عام 2017، وبيعت أكثر من 13 مليون نسخة منها، ووصل عدد اللاعبين أكثر من 2 مليون لاعب لتتصدر بذلك قمة الألعاب الالكترونية رواجا.
طريقة لعب PUBG:
هي لعبة قتالية يختار المستخدم العب فيها منفردا أو مع فريق صغير لا يزيد عن أربع لاعبين. يصل عدد اللاعبين في المرحلة الواحدة إلى 100 لاعب والغرض منها القتال حتى النهاية للبقاء في اللعبة والفائز فيها يبقى صامدا حتى نهاية المعركة.
تبدأ لعبة PUBG التي تجمع لاعبين من جميع أنحاء العالم عبر الانترنت في نفس الوقت, تبدأ اللعبة بنزول المقاتلين من طائرة بواسطة مظلات إلى ارض المعركة.
تعطي لعبة PUBG بيانات ومعلومات عن الأسلحة المستخدمة والرصاصات المستخدمة، وتجسم اللعبة الأشخاص والمباني والمعالم بشكل طبيعي يطابق الواقع تماما مما يؤدي إلى خروج اللاعب من الواقع إلى معركة افتراضية في عزلة عن الواقع.
الأضرار النفسية التي تسببها لعبة PUBG:
تبعا لتقارير لعلماء علم النفس والتربية السليمة أن لعبة ”PUBG القتالية” تسبب أضرار نفسية جسيمة لدى المستخدمين حيث تجعل من الشخص أكثر انفعالا وعنفا في سلوكه الشخصي وتجعله أكثر انطوائية وعزلة عن الواقع.
تجعل لعبة ”PUBG” المستخدمين يعيشون معظم الوقت في عالم افتراضي مما يؤثر علي سلوك الشباب والمراهقين تجاه أسرهم وأصدقائهم.
إدمان هذه اللعبة يجعل المستخدمين في ضجر دائم من أي مسؤولية تجاه الآخرين مما يؤثر سلبا على المستوى الدراسي للمراهقين.
إدمان هذه اللعبة يؤثر سلبا على الأزواج المدمنين لها في علاقتهم بأسرهم.
إدمان هذه اللعبة يجعل مستخدميها أرضا خصبة لارتكاب الجرائم والتطرف.
العنف في لعبة PUBG يرسخ في عقول المراهقين أن أفضل الحلول لأي مشكلة هو العنف والتخلص من الأخر وقتل المنافس.