أعراض نقص الكالسيوم أسبابه وعلاجه
الكالسيوم هو أكثر المعادن وفرة في جسم الإنسان، له دور هام في صحة العظام والحماية من هشاشة العظام؛ إضافة إلى دوره الأساسي في نقل القوة إلى العظام والأسنان، يلعب الكالسيوم دوراً هاماً كرسول في إرسال إشارات الخلايا في جميع أنحاء الجسم، وهو ضروري لوظيفة الخلية الطبيعية، ونقل الإشارات العصبية وإفراز الهرمونات، والدم، الأخير، تقلص العضلات، واسترخاء العضلات، وقد تتضمن أعراض نقص الكالسيوم أياً من هذه الوظائف وتظهر في عدد لا يحصى من العلامات والأعراض.
جدول المحتويات
أسباب وعلامات نقص الكالسيوم
لسوء الحظ، لا يفي معظم الأشخاص بالتوصيات الحالية للحصول على كمية كافية من الكالسيوم من خلال النظام الغذائي وحده، أو من خلال النظام الغذائي بالإضافة إلى مكملات الكالسيوم وبالتالي يعانون من أعراض نقص الكالسيوم في الجسم، علاوة على ذلك؛ تم العثور على العديد من العوامل التي تضعف امتصاص الكالسيوم أو انخفاض مستويات الكالسيوم في الدم.
وتشمل هذه العوامل:
- نقص فيتامين د
- نقص المغنيسيوم
- ارتفاع كمية الصوديوم
- وجود كمية عالية من الفوسفور(توجد في المشروبات الغازية)
- مرض الكلي المزمن
- جراحات السمنة (تضييق المعدة)
- الأدوية والعلاج الكيميائي
- أعراض نقص الكالسيوم
يمكن أن تختلف أعراض نقص الكالسيوم بشكل كبير، والتي تتراوح بين عدم وجود أعراض أو أعراض خفيفة إلى شديدة وأعراض تهدد الحياة. ويمكن أن يسبب نقص الكالسيوم المزمن غير المعالج إلى العديد من العواقب الوخيمة، بما في ذلك الكساح وهشاشة العظام، ومع ذلك على الرغم من أن نقص الكالسيوم لا يرتبط بأي أعراض، وخاصة في وقت مبكر، فقد حدثت بالفعل تغييرات أيضية أو اختلالات محتملة.
انخفاض ونقص مستويات الكالسيوم في الدم قد يؤدي إلى الأعراض الآتية:
- إغماء
- فشل القلب
- آلام الصدر
- تخدر وتنميل الأحاسيس حول الفم أو أصابع اليدين
- تشنجات العضلات لاسيما في الظهر والساقين
- صعوبة البلع
- التغيرات الصوتية بسبب تشنج الحنجرة
- تهييج وضعف القدرة الفكرية والاكتئاب والقلق
- إعياء
- النوبات
- شعر خشن
- أظافر هشة
- الصدفية
- جلد جاف
- حكة مزمنة
- تسوس الأسنان
- خدر أو وخز في الأطراف
- ضعف العضلات
- إعتام عدسة العين
أعراض ترقق العظام (آلام الظهر، فقدان تدريجي للطول، كسور في العمود الفقري أو الرسغ أو الورك).
علاج نقص الكالسيوم
ما هو المطلوب لتحقيق الصحة المثلى ومنع ظهور أعراض نقص الكالسيوم؟
وكم هي نسبة الكالسيوم التي يجب أن يحتاجها الجسم في النظام الغذائي من المكملات الغذائية؟
هذه الأسئلة هي موضوع جدال ونقاش كثير بين الباحثين والأطباء والأفراد المتمرسين في التغذية على حد سواء.
استنتج مجلس الغذاء والتغذية التابع لمعهد الطب ؛أنه لا توجد بيانات كافية يمكن من خلالها تحديد قانون لتحديد نسبة معينة، ولكن ما يحتاجه الشخص حتى سن 50 إلى 1000 ملغ، ومن سن 51 فيما بعد يحتاج إلى 1200 ملغ من الكالسيوم والمكملات الغذائية.
كيفية زيادة كمية الكالسيوم في الجسم
إذا كنت تعاني من نقص في الكالسيوم في أمراض الدم، فحاول أن تحصل على أغلبية الكالسيوم من مصادر الأطعمة الغنية بالكالسيوم، ومن أهم هذه المصادر الغنية بالكالسيوم منتجات الألبان، والتي تعتبر هي المصدر المركز للكالسيوم، إلا أن المكونات الأخرى في الألبان تجعلها خياراً ضعيفاً للحفاظ على صحة العظام.
وعلى ذلك الأفضل أن تختار الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل (سمك السلمون، والسردين المعلب، واللفت، وبذور السمسم، والبروكلي، والخردل الأخضر، واللفت الأخضر).
تجنب الكثير من الكالسيوم في المكملات الغذائية.
ضع في اعتبارك تجنب الحصول على كمية كبيرة من الكالسيوم من المكملات الغذائية، لأنها قد تزيد من أمراض القلب والأوعية الدموية، وحصى الكلى؛ لذلك احصل على ما يكفي من الكالسيوم من المكملات الغذائية بنسبة 1000 إلى 1200 ملغ من الطعام والمكملات الغذائية.
